الأجراس
إلى محمود البريكان
إنه الفراغُ
يَحلُّ
والجسد هو الذي يُمْتَحَنْ
ذلك أن الذاكرةَ تجرجرهُ
كشيخٍٍ يقودُ كلباًً بقيدٍ لايُرى.
مشدودةٌ أنهكها خراب ُ
مُشدَوْدَهٌ ببشاشةِ الغيمةِ: تمرُّ أم لا
تمرُّ؟
بسيادة العتمةِ
وتتبع
ذاك الرنينَ
الذي تدَفَّقَ فيك ينبوعاً يضيءْ.
عمّان 1995