ريتا عودة

نصوص مختارة

      سيرة ذاتية

   ولدت في مدينة الناصرة في العام 1960.
   حاصلة على شهادة اللقب الأول في اللغة
   الانجليزية والأدب المقارن.
   تُدَرِّس لغة انجليزية في ثانوية الناصرة البلدية.
   تكتب القصة القصيرة وقصيدة النثر.
   صدر لها:"ثورة على الصمت"(قصائد نثرية)- 1994
   " "
مرايا الوهم"(قصائد نثرية)-1998
   و"يوميات غجرية عاشقة"(ومضات شعرية)2001
    كتب عن تجربتها الشعرية بعض النقاد ومنهم د.
   رشيد يحياوي.. استاذ جامعي في أكادير المغرب.
   تملك موقع على الانترنيت بعنوان:


http://come.to/ritaodeh

صباح عابث

خَرْبَشَـاتٌ عَلَـى رِمــَال الذَّاكِرَة

ضربة جزاء

حُلُم الكِتَابَة

أيَجُوزُ
عُبُور
النّهْر مَرّتَيْن؟

مِـقَـصُّ الغـَزَل

حُبّ مُفَخَخّ

مَكِيدَة

مُفْتَرَق الإنْسَانِيـّة

 

صباحٌ عابث

يَخْتَبـِىءُ القلبُ
خلفَ سُحُب الندم
حين تُنْكرُنــي ثلاثا
قَبْلَ صِيَاح الحواس

 

 خَرْبَشَـاتٌ عَلَـى رِمــَال الذَّاكِرَة


هــِـيَ
غَـريبـَة بِ..لاَ..رَجـُل
يـَراها قـصيدة
مُستلقية
على أعتــاب الأحلام
الشاردة

هـُوَ
غريب ب..لا..امرأة
تراه
يقدح حجر َالرُّوح
ليستلقي
في سريرالقصيدة
الواعدة

همــا غَريبٌ وغَريبة
يـَلْتـَقـِيـَانِ ..
ويـَفـْـتـَـرِ ..قــَانِ
عـَلـَى مـُفـْتـَرَقِ اللَّيــَالــي
الباردة

 

 

ضـَرْبـَةُ جـَزَاء


أمْس ِ
تَسَلَّلْتَ  بـِشَقَاوَةٍ
إلَى  مَلْعَبِ  أَفْكَارِي
غَافَلْتَ  حَارِسَ  الْمَرْمَى
وَسَدَّدْتَ  حُلُمًا
إِلَى  شَبَكَةِ  مَشَاعِرِي
فَصَفَّقَ  قَلْبـِي
بـِجُنُون
أَمَّا  عَقْلِي
فَشَهَرَ  فِي  وَجْـهـِكَ
بَطَاقَةً  حمراء

عن كتاب "يوميات غجرية عاشقة"

 

 

حُلُم الكِتَابَة



كَذَبَ مَنْ قَال:َ
" الــطّيُورُ عَلَى أشْكَالِهَا
تَــــقَعُ "..
ها أنـَا، مَا أنـْتَ
طَائـِران تـَوْأمـَان
لـَمْ نَــــقـــَع
يـوْمــًا فِـي جُـــبّ
حَلّقْنـــــــــــــــــــَا
فِي فَـضَـاءِ الكِتَـابــَة
تَطْعِمُنــِي حَبــّةَ قـَمْـح ٍ
أطْعِـمُـكَ حَبَّات ٍ وَحَبَّاتْ
بــمُنْـتـــَهَى
الـحَــبّ..!!

 

 


أيَجُوزُ
عُبُور النّهْر مَرّتَيْن؟



قُلْتُ لَكَ
قَدْ تَعُودُ مَسَاءً
مُشْتَاقًا
مُلْتَاعًا
فَأكُونُ أنـَا
وَلا تَكُونُ القَصِيدَة
وَحينَ عُدْتَ
كَانَت القَصِيدَة
وَلَمْ أكُنْ أنـَا
أنـَا

 




مِـقَـصُّ الغـَزَل



بــِمُـنْتَهَى السعَادَة
ألْقــَى نَفْســَهُ
في بـــِئْر الحــُزْن
فَهَبــّتْ دلاءُ النّسَاءِ
لانتِشَـــــــــــــــــالِهِ
أمــّا الشـــّال
الذّي ظَلّ فِي انتظَارهِ
فَقَد دَاهَمَهُ مِقَصُّ الغيرَة
وَ ا نــْ  قــَ  طــَ  عْ

 





حُبّ مُفَخَخّ



كُنْتَ كَمـَا السّيَارَة
المُفَخَخّة أمَامَ شُرْفــَة
فَحِينَ دَنَوْتُ
لأتَحَسَسَ نَبْضَ حُلُمِكَ
انْفَجَرَتْ...!!
وَكَانَ مَوْتــِي أنِّـــــي
كُنْتُ شّاهِدَةَ العَيَانِ
الوَحِيــدَة
عـَلَى نَــصّ غــَدْركَ

 


 

مَكِيدَة



أصْعَبُ القَصَائِد
تِلْكَ التّي تُدَاهِمُكَ
أثْنــَاءَ الــــ...
فَتَحْتــَارُ
أيُهُمَا تَخْتــَارُ

 

 


مُفْتَرَق الإنْسَانِيـّة



وأخيرًا
اقتَرَفْنـَا الفُرَاق
وافْتـَرَقْنــَا
حبيبين ِ لَدُودَيـْن ِ
قَبْلَ أن نَصِلَ
مُفْتَرَقَ
إنْسـاَنِيَتــَنــَا
بــِخُطْوَتَيــن ِ

 

ريتا عودة

 

 

ضيوف