أمي فاطمة وكتفي بيضاء |
طالب عبد العزيز |
وأيقظت أرنبيَّ الدافئين
الى أين انت ماض ٍ بهذا الرداء الأصم ؟
اهلتني على الحرير
أهلت الحرير عليّ
وكعادتك مرضتَ
أصابك فتوري، أذهلك اصطباري
وكسلي، أودى بك انحلالي في يديك
وتساقط ُ أ ُطري...
لماذا لم تحتمل نملة كتفي وزبيبَ فمي
ولماذا يضرُّ بك هكذا عناقي
كنت أعلم أنك لن تحتملني
لن تقوى على بكاء ِ بنفسجة ٍ في يدي
وطّأتُ سريري لكَ
دست مهجة أسراري
وحزيناً قطرْتـُـك على كتفي الى باحة الألم.
كان أبي في العربة ِ الأخيرة ثملاً
وبائداً، يسمع تكسر أضلعي وسقوط أساوري
تنفست من ريحي،
وتنفستُ من ريحك،
وفي الصباح إحلولى لكَ طولي
فتأملتني،