طالب عبد العزيز

حرب أخي

قم أخي لقد انتهت الحرب

وأخذوا دبابتك الى مصهر الحديد

لكنَّ بندقيتك مازالت على الجبل

وها قد أتت الرمال على بسالتك أخيراً

الفلاح يزرع حقله الذي سقطت فيه

لأن الاشجار التي زرعتها أنت

ماتت ايضاً

أمّا الجبل الذي آليت

ألاّ تبارحه حيّاً

تدفق الأعداء الى قمته

وانزلوا من ثلوجه

رايتك الصابرة

في كل مرّة ٍ

قبل سقوطك الأخير

يسلب الأعداء بدلتك وبهاءك

ومهما كنت ميتاً يا أخي

كانوا يفتتون جثتك بالرصاص